اشار رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط انه مهما الايام كانت قاسية يمكن تجاوزها وبالصبر والحكمة، لافتا الى ان بعض السياسيين يظنون ان العالم يهتم لأمرنا، بينما نحن في حالة فوضى عالمية بعد الحرب بين روسيا واوكرانيا، ولبنان ليس موجود على الخارطة.
واشار جنبلاط الى ان المنظمات الدولية جاءت الى لبنان بعد انفجار المرفأ وصرفوا الاموال وتبخرت كالعادة، وأشار الى ان التحليلات التي تصدر عن البعض ليس لها علاقة بالواقع، ولا يوجد سوى الرئيس الفرنسي الذي يذكر لبنان من وقت الى آخر”.
كلام جنبلاط جاء خلال زيارة قام بها الى الشيخ عادل النمر في بلدة العبادية ضمن الجولة التي قام بها على عدد من المشايخ في منطقة المتن الاعلى، واستهلها بزيارة الشيخ ابو صالح محمد العنداري ومقام والده الشيخ ابو محمد صالح العنداري في بعلشميه.
